top of page
بسم الله رافع السّماء بلا عَمد، بسم الله خالق الخلق، ومالك المُلك، والصّلاة والسّلام على سيّد الخلق محمّد، المَبعوث رحمة للعالمين، أمّا بعد، نقف وإيّاكم مع مناسبة الاسراء والمعراج التي اختصّ الله تعالى بها عبده ورسوله محمّد، في مكانه لم يصل إليها أحد من قبل، فهي أحد الأحداث التاريخيّة الإسلاميّة التي نستدلّ بها على مكانة رسول الله، وقيمته العالية في معايير الذات الإلهيّة، فنقوم على استقبال تلك المناسبة بقلوب راضيّة وفَرحة بعَطاء الله، كما استقبلها صحابته الكِرام، بالصّدق واليَقين، لأنّ الصّادق الأمين لا ينطق عن الهوى
bottom of page